داء البروسيلات ....... !!!!
صفحة 1 من اصل 1
داء البروسيلات ....... !!!!
داء البروسيلات Brucellosis مرض حيواني المصدر Zoonotic Disease ذو إنتشار عالمي, أي مرض مُتوطن في الحيوانات و ينتقل للإنسان, و هو مرض مجموعي (جهازي) Systemic Disease أي يُمكن أن يُصيب أي أو أكثر من عضو من أعضاء الإنسان مُسبباً علل و أعراض مُتنوعة. و للمرض أسماء عدة الحُمى المُتموجة Undulant Fever, الحُمى المالطية Malta Fever, حُمى جبل طارق Gibraltar Fever, حُمى قبرص Cyprus Fever, الحُمى الصخرية Rock Fever. تقريباً, تُشخص 500000 (نصف مليون) حالة جديدة سنوياً على مستوى العالم.
الجرثومة المُسببة للمرض هي بكتيريا سلبية الغرام Gram Negative Bacteria (أي تصتبغ باللون الأحمر أو الوردي بإستخدام مُلون غرام Gram Stain) من جنس البروسيله Brucella , و شكلها عصويات مُكورة Coccobacilli تعيش داخل الخلايا Intracellular.
هناك 6 أنواع معروفة من البروسيلا, و لكن أربعة منها مُهمة للإنسان:
1- البروسيلة المالطية Brucella Melitensis, تنتشر في الشرق الأوسط, أفريقيا, حوض البحر المُتوسط (البرتغال, أسبانيا, جنوب فرنسا, إيطاليا, اليونان, تركيا, شمال أفريقيا), الهند, آسيا
الوسطى و أمريكا الجنوبية, مصدرها الماعز و الخِراف و الجمال.
2- البروسيلة المُجهضة Brucella Abortus, تنتشر في أفريقيا, آسيا و أمريكا الجنوبية, مصدرها البقر.
3- البروسيلة الخنزيرية Brucella Suis, تنتشر في جنوب آسيا, مصدرها الخنازير.
4- البروسيلة الكلبية Brucella Canis, مصدرها الكِلاب.
البروسيلة المالطية تُسبب المرض الأشد و البروسيلة الخنزيرية عادة ما تكون مُصاحبة بتكون خُراج. و البروسيلة تُصيب كذلك الحيوانات البرية مثل الغزال و الإلكة و الموس و الخنازير البرية.
طرق إنتقال المرض (العدوى):
1- أكثر الطرق شيوعاً هي شُرب الحليب أو أكل مُنتجات الحليب (الجبنة, الزبادي , الزبدة) المُلوثة ببكتيريا البروسيلة و ذلك لأن الحيوانات المُصابة بالبروسيلة تُفرغ البكتيريا في حليبها لمدة طويلة من الزمن, كذلك أكل لحوم أو أحشاء غير مطبوخة من حيوان مُصاب بالبروسيلة يُمكن أن تنقل العدوى.
2- الإتصال المُباشر ببول, ببراز, بإفرازات المهبل, بمشيمة حيوان مُصاب للعاملين في المسالخ أو البيطرة عبر تلوث خدوش و جروح في الجلد بالبكتيريا, أو رذاذها عبر مُلتحمة العين. كذلك بالنسبة للصيادين عند سلخ و تنظيف صيدهم من غزلان أو إلكة أو موس أو خنازير برية.
3- عن طريق الإستنشاق (إستنشاق البكتيريا و دخولها للجسم عبر الجهاز التنفسي), طريق غير شائع, و الأشخاص الذين يعملون في المختبرات و المسالخ هم أكثر عرضة لطريقة الإنتقال هذه.
هل يُمكن أن تنتقل البروسيلة من إنسان لِلآخر؟
إنتقال البروسيلة من شخص لِلآخر عن طريق الإتصال المُباشر نادر جداً. يُمكن أن تنتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية (الحليب) من أم مُصابة إلى الرضيع. تم التعرف على حالات تم الإنتقال عن طريق الإتصال الجنسي. كذلك يُمكن أن تنتقل عن طريق نقل أعضاء مُلوثة (زراعة الأعضاء).
الأعراض و الملامح السريرية:
بعد دخول البروسيلة في جسم الإنسان, تنتقل عبر الأوعية الليمفاوية Lympahtic Vessels في الجهاز الليمفاوي Lymphatic System لتُعدي العُقد الليمفاوية Lymph Nodes, و من ثم تدخل إلى الدورة الدموية و تنتشر عبر الدم إلى سائر أعضاء الجسم و تتمركز أكثر في الجهاز الشبكي البطاني Reticuloendothelial System حيث يُمكنها البقاء حية لفترات زمنية مديدة كونها بكتيريا تعيش داخل الخلايا, و هذا يُفسر بعض الملامح السريرية مثل كون المرض مرضاً مُزمناً و إمكانية إنتكاس المرض حتى بعد العلاج الكافي بالأدوية المُضادة للميكروبات.
فترة حضانة داء البروسيلات الحاد Acute Brucellosis تتراوح من 5 أيام إلى عدة اشهر و المُعدل هو أسبوعين.
الأعراض يُمكن أن تظهر فجأة:
- حُمى عالية متأرجحة (ترتفع و تنخفض) مع نفضان (حُمى نافضة).
- تعرق.
- صُداع شديد.
- آلام في العضلات و المفاصل.
- هذيان.
أو تظهر الأعراض بشكل مُخاتل على شكل فتور و توعك خفيف مع آلام في العضلات, صُداع و الم بمُؤخرة الرأس مع إرتفاع في درجة الحرارة (حُمى) مساءً, و مع تقدم المرض ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 - 41 درجة مئوية و تنخفض صباحاً حيث تكون طبيعية أو شبه طبيعية حيث يحدث تعرق غزير. الحُمى المُتقطعة تستمر من 1 - 5 أسابيع و بعدها تهدأ لمدة 2 - 14 يوم حيث تكون أعراض المرض خفيفة أو غير موجودة, بعدها تعود نوبات الحُمى. في الحالات المُزمنة يُمكن أن تستمر موجات إرتفاع و هبوط حرارة الجسم لِلأشهر أو سنوات (الحُمى المُتموجة). في بعض المرضى تكون الحُمى عابرة.
بعد هذه المرحلة الأولية يكون هناك فقدان شديد للشهية و الوزن, ألم في البطن مع إمساك, آلام مفاصل, صُداع, ألم في الظهر, أرق, كآبة, تهيُج و عدم إستقرار عاطفي. إذا لم تحدث مُضاعفات للمريض فإن المريض يُشفى في غضون 2 - 3 أسابيع.
علامات المرض غير مُميزة حيث يُمكن أن يُصاب المريض بتضخم الطحال Splenomegaly و تضخم العُقد اللمفية Lymphadenopathy, و في 50% من المرضى يُمكن أن يكون هناك تضخم في الكبد Hepatomegaly.
في 30% من المرضى تُسبب البروسيلة مُضاعفات بتمركزها و إصابة أعضاء مُختلفة من الجسم إذا حصل تأخير في تشخيص أو علاج المرض, كالآتي:
1- الجهاز العضلي الهيكلي Musculoskeletal:
- إلتهاب المفصل التقيحي Suppurative Arthritis, إلتهاب الزليل Synovitis, إلتهاب الجراب Bursitis.
- إلتهاب العظم و النقي Osteomyelitis.
- إلتهاب الفقار النُخاعي Spinal Spondylitis.
- خُراج العضلة القطنية Psoas Abscess و خُراج مُجاور للفقار Paravertebral Abscess.
2- الجهاز العصبي المركزي Central Nervous System:
- إلتهاب السحايا Meningitis.
- شلل الأعصاب القحفية Cranial Nerve Palsies.
- نزف داخل القحف Intracranial Haemorrhage أو نزف تحت العنكبوتية Subarachnoid Haemorrhage.
- سكتة دماغية Stroke.
- إعتلال النخاع Myelopathy.
- إعتلال الجذور العصبية Radiculopathy.
3- العين:
- إلتهاب العنبية Uveitis.
- إلتهاب الوريد الخثاري في شبكية العين Retinal Thrombophlebitis.
4- القلب:
- إلتهاب عضل القلب Myocarditis.
- إلتهاب الشغاف Endocarditis.
تشخيص المرض:
يتم تشخيص داء البروسيلات بشكل أكيد بعزل البروسيلة من دم المريض بزراعة الدم Blood Culture, و التي تكون موجبة في 70 - %80 من المرضى المُصابون بالبروسيلة المالطية Brucella Melitensis و في 50% من المرضى المُصابون بالبروسيلة المُجهضة Brucella Abortus. أو زراعة السائل الدماغي النُخاعي Cerebrospinal Fluid في حالات إصابة الجهاز العصبي المركزي و التي تكون موجبة في 30% من الحالات.
الإختبار الشائع لتشخيص داء البروسيلات هو إختبار التراص المصلي Serum Agglutination Test للكشف عن وجود أضداد مصلية ضد البروسيلة Brucella Antibodies Agglutination Test و الذي يكشف 95% من العدوى الحادة.
العلاج:
علاج داء البروسيلات يكون بإستخدام توليفة من المُضادات الحيوية, المُتبع هو دوكسي سايكلين Doxycycline 100 mg مرتين يومياً لمدة 6 أسابيع مع حقن ستريبتومايسين واحد جرام Streptomycin 1 g حقنة واحدة في العضل يومياً لمدة الأسبوعين الأولين من بدأ العلاج. نسبة إنتكاس المرض مع هذه التوليفة هي حوالي 5%. توليفة أخرى هي دوكسي سايكلين كالسابق مع ريفامبيسين Rifampicin 900 mg يومياً لمدة 6 أسابيع, و لكن مُعدل إنتكاس المرض و فشل العلاج مع هذه التوليفة أعلى من السابقة.
في الحالات المُزمنة يُمكن أن يحتاج المريض للعلاج لمدة 3 - 6 اشهر حسب إستجابة المريض و التحاليل المخبرية.
الوقاية:
1- عدم إستهلاك الحليب الغير مُبستر أو مُنتجاته.
2- لبس القفازات و الكمامات و النظارات الواقية بالنسبة للعاملين في المسالخ و البيطرة و المختبرات و كذلك الصيادين.
3- تقصي الحيوانات المُصابة بداء البروسيلات في المسالخ و المزارع.
4- تلقيح الحيوانات الأليفة (مصدر غذاء للإنسان) ضد البروسيلة.
5- علاج الكلاب المُصابة بالمرض, و للعلم بأن إنتقال داء البروسيلات من الكلاب للإنسان نادر و لكنها تُشكل خطورة للأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة مثل مرضى الأيدز.
6- لا يوجد تلقيح (تطعيم) للإنسان لحمايته من المرض.
حفظكم الله من كل مكروه ,,,
الجرثومة المُسببة للمرض هي بكتيريا سلبية الغرام Gram Negative Bacteria (أي تصتبغ باللون الأحمر أو الوردي بإستخدام مُلون غرام Gram Stain) من جنس البروسيله Brucella , و شكلها عصويات مُكورة Coccobacilli تعيش داخل الخلايا Intracellular.
هناك 6 أنواع معروفة من البروسيلا, و لكن أربعة منها مُهمة للإنسان:
1- البروسيلة المالطية Brucella Melitensis, تنتشر في الشرق الأوسط, أفريقيا, حوض البحر المُتوسط (البرتغال, أسبانيا, جنوب فرنسا, إيطاليا, اليونان, تركيا, شمال أفريقيا), الهند, آسيا
الوسطى و أمريكا الجنوبية, مصدرها الماعز و الخِراف و الجمال.
2- البروسيلة المُجهضة Brucella Abortus, تنتشر في أفريقيا, آسيا و أمريكا الجنوبية, مصدرها البقر.
3- البروسيلة الخنزيرية Brucella Suis, تنتشر في جنوب آسيا, مصدرها الخنازير.
4- البروسيلة الكلبية Brucella Canis, مصدرها الكِلاب.
البروسيلة المالطية تُسبب المرض الأشد و البروسيلة الخنزيرية عادة ما تكون مُصاحبة بتكون خُراج. و البروسيلة تُصيب كذلك الحيوانات البرية مثل الغزال و الإلكة و الموس و الخنازير البرية.
طرق إنتقال المرض (العدوى):
1- أكثر الطرق شيوعاً هي شُرب الحليب أو أكل مُنتجات الحليب (الجبنة, الزبادي , الزبدة) المُلوثة ببكتيريا البروسيلة و ذلك لأن الحيوانات المُصابة بالبروسيلة تُفرغ البكتيريا في حليبها لمدة طويلة من الزمن, كذلك أكل لحوم أو أحشاء غير مطبوخة من حيوان مُصاب بالبروسيلة يُمكن أن تنقل العدوى.
2- الإتصال المُباشر ببول, ببراز, بإفرازات المهبل, بمشيمة حيوان مُصاب للعاملين في المسالخ أو البيطرة عبر تلوث خدوش و جروح في الجلد بالبكتيريا, أو رذاذها عبر مُلتحمة العين. كذلك بالنسبة للصيادين عند سلخ و تنظيف صيدهم من غزلان أو إلكة أو موس أو خنازير برية.
3- عن طريق الإستنشاق (إستنشاق البكتيريا و دخولها للجسم عبر الجهاز التنفسي), طريق غير شائع, و الأشخاص الذين يعملون في المختبرات و المسالخ هم أكثر عرضة لطريقة الإنتقال هذه.
هل يُمكن أن تنتقل البروسيلة من إنسان لِلآخر؟
إنتقال البروسيلة من شخص لِلآخر عن طريق الإتصال المُباشر نادر جداً. يُمكن أن تنتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية (الحليب) من أم مُصابة إلى الرضيع. تم التعرف على حالات تم الإنتقال عن طريق الإتصال الجنسي. كذلك يُمكن أن تنتقل عن طريق نقل أعضاء مُلوثة (زراعة الأعضاء).
الأعراض و الملامح السريرية:
بعد دخول البروسيلة في جسم الإنسان, تنتقل عبر الأوعية الليمفاوية Lympahtic Vessels في الجهاز الليمفاوي Lymphatic System لتُعدي العُقد الليمفاوية Lymph Nodes, و من ثم تدخل إلى الدورة الدموية و تنتشر عبر الدم إلى سائر أعضاء الجسم و تتمركز أكثر في الجهاز الشبكي البطاني Reticuloendothelial System حيث يُمكنها البقاء حية لفترات زمنية مديدة كونها بكتيريا تعيش داخل الخلايا, و هذا يُفسر بعض الملامح السريرية مثل كون المرض مرضاً مُزمناً و إمكانية إنتكاس المرض حتى بعد العلاج الكافي بالأدوية المُضادة للميكروبات.
فترة حضانة داء البروسيلات الحاد Acute Brucellosis تتراوح من 5 أيام إلى عدة اشهر و المُعدل هو أسبوعين.
الأعراض يُمكن أن تظهر فجأة:
- حُمى عالية متأرجحة (ترتفع و تنخفض) مع نفضان (حُمى نافضة).
- تعرق.
- صُداع شديد.
- آلام في العضلات و المفاصل.
- هذيان.
أو تظهر الأعراض بشكل مُخاتل على شكل فتور و توعك خفيف مع آلام في العضلات, صُداع و الم بمُؤخرة الرأس مع إرتفاع في درجة الحرارة (حُمى) مساءً, و مع تقدم المرض ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 - 41 درجة مئوية و تنخفض صباحاً حيث تكون طبيعية أو شبه طبيعية حيث يحدث تعرق غزير. الحُمى المُتقطعة تستمر من 1 - 5 أسابيع و بعدها تهدأ لمدة 2 - 14 يوم حيث تكون أعراض المرض خفيفة أو غير موجودة, بعدها تعود نوبات الحُمى. في الحالات المُزمنة يُمكن أن تستمر موجات إرتفاع و هبوط حرارة الجسم لِلأشهر أو سنوات (الحُمى المُتموجة). في بعض المرضى تكون الحُمى عابرة.
بعد هذه المرحلة الأولية يكون هناك فقدان شديد للشهية و الوزن, ألم في البطن مع إمساك, آلام مفاصل, صُداع, ألم في الظهر, أرق, كآبة, تهيُج و عدم إستقرار عاطفي. إذا لم تحدث مُضاعفات للمريض فإن المريض يُشفى في غضون 2 - 3 أسابيع.
علامات المرض غير مُميزة حيث يُمكن أن يُصاب المريض بتضخم الطحال Splenomegaly و تضخم العُقد اللمفية Lymphadenopathy, و في 50% من المرضى يُمكن أن يكون هناك تضخم في الكبد Hepatomegaly.
في 30% من المرضى تُسبب البروسيلة مُضاعفات بتمركزها و إصابة أعضاء مُختلفة من الجسم إذا حصل تأخير في تشخيص أو علاج المرض, كالآتي:
1- الجهاز العضلي الهيكلي Musculoskeletal:
- إلتهاب المفصل التقيحي Suppurative Arthritis, إلتهاب الزليل Synovitis, إلتهاب الجراب Bursitis.
- إلتهاب العظم و النقي Osteomyelitis.
- إلتهاب الفقار النُخاعي Spinal Spondylitis.
- خُراج العضلة القطنية Psoas Abscess و خُراج مُجاور للفقار Paravertebral Abscess.
2- الجهاز العصبي المركزي Central Nervous System:
- إلتهاب السحايا Meningitis.
- شلل الأعصاب القحفية Cranial Nerve Palsies.
- نزف داخل القحف Intracranial Haemorrhage أو نزف تحت العنكبوتية Subarachnoid Haemorrhage.
- سكتة دماغية Stroke.
- إعتلال النخاع Myelopathy.
- إعتلال الجذور العصبية Radiculopathy.
3- العين:
- إلتهاب العنبية Uveitis.
- إلتهاب الوريد الخثاري في شبكية العين Retinal Thrombophlebitis.
4- القلب:
- إلتهاب عضل القلب Myocarditis.
- إلتهاب الشغاف Endocarditis.
تشخيص المرض:
يتم تشخيص داء البروسيلات بشكل أكيد بعزل البروسيلة من دم المريض بزراعة الدم Blood Culture, و التي تكون موجبة في 70 - %80 من المرضى المُصابون بالبروسيلة المالطية Brucella Melitensis و في 50% من المرضى المُصابون بالبروسيلة المُجهضة Brucella Abortus. أو زراعة السائل الدماغي النُخاعي Cerebrospinal Fluid في حالات إصابة الجهاز العصبي المركزي و التي تكون موجبة في 30% من الحالات.
الإختبار الشائع لتشخيص داء البروسيلات هو إختبار التراص المصلي Serum Agglutination Test للكشف عن وجود أضداد مصلية ضد البروسيلة Brucella Antibodies Agglutination Test و الذي يكشف 95% من العدوى الحادة.
العلاج:
علاج داء البروسيلات يكون بإستخدام توليفة من المُضادات الحيوية, المُتبع هو دوكسي سايكلين Doxycycline 100 mg مرتين يومياً لمدة 6 أسابيع مع حقن ستريبتومايسين واحد جرام Streptomycin 1 g حقنة واحدة في العضل يومياً لمدة الأسبوعين الأولين من بدأ العلاج. نسبة إنتكاس المرض مع هذه التوليفة هي حوالي 5%. توليفة أخرى هي دوكسي سايكلين كالسابق مع ريفامبيسين Rifampicin 900 mg يومياً لمدة 6 أسابيع, و لكن مُعدل إنتكاس المرض و فشل العلاج مع هذه التوليفة أعلى من السابقة.
في الحالات المُزمنة يُمكن أن يحتاج المريض للعلاج لمدة 3 - 6 اشهر حسب إستجابة المريض و التحاليل المخبرية.
الوقاية:
1- عدم إستهلاك الحليب الغير مُبستر أو مُنتجاته.
2- لبس القفازات و الكمامات و النظارات الواقية بالنسبة للعاملين في المسالخ و البيطرة و المختبرات و كذلك الصيادين.
3- تقصي الحيوانات المُصابة بداء البروسيلات في المسالخ و المزارع.
4- تلقيح الحيوانات الأليفة (مصدر غذاء للإنسان) ضد البروسيلة.
5- علاج الكلاب المُصابة بالمرض, و للعلم بأن إنتقال داء البروسيلات من الكلاب للإنسان نادر و لكنها تُشكل خطورة للأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة مثل مرضى الأيدز.
6- لا يوجد تلقيح (تطعيم) للإنسان لحمايته من المرض.
حفظكم الله من كل مكروه ,,,
????- زائر
رد: داء البروسيلات ....... !!!!
اشكرك على موضوعك المهم فعلا لان المرض ينتقل عن طريق الحيوانات
وينتشر بسرعه خاصه بين الاطفال لاحتكاكهم المباشر بالأغنام والحيوانات
واركز على أهمية بسترة الحليب جيدا وهي تعتبر مسؤولية الام للحفاظ على سلامة اسرتها ومن هنا جائت اهمية توعية الام بهذا المرض
وان شاء الله اكمل باقي الامراض التي تنتقل عن طريق الحيوانات لتوعية كامل الاسره
وان غاب عني هاد الموضوع ليس لعدم اهميته انما لكثرة المواضيع الطبيه
اشكرك لتناولك وطرحك لهذا الموضوع وانتظر باقي مساهماتك بالمجال الطبي لك
مني جزيل الشكر والتقدير
د.رواد- مدراء المنتدى
- المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
العمر : 39
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى